اثنتان منها في ورقة واحدة، الأولى بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم، وتتضمن مداينة بين سليمان الغافل هذا وبين محمد السليمان آل مبارك الذي هو محمد بن سليمان بن مبارك العمري، وتقدم ذكره في أكثر من موضع.
وقد كتبت الوثيقة في شعبان سنة ١٢٨٦ هـ.
والوثيقة الثانية التي تحتها هي بخط إبراهيم العبادي والد الشيخ الشهير عبد العزيز العبادي، وتتضمن مداينة بين سليمان بن غافل وأمه منيرة السالم المحمد السليمان المبارك (العمري).
والشاهد في الوثيقة الأولى هو إبراهيم آل عبد الله التوامَى و (التوامَى) بفتح الميم هم من أسرة التويجري المعروفين من سكان ضراس.
أما الثانية فإن الشاهد فيها محمد القسومي وتاريخها في السادس من صفر سنة ١٢٨٧ هـ.
ويلاحظ أن الكاتب إبراهيم العبادي استعمل ألفاظًا من العامية مثل قوله: أقرت منيرة السالم وابنه والمراد ابنها، إضافة إلى أنّه كتب اللام الشمسية ألفًا فقط، وهناك هنات أخرى تمكن معرفتها من قراءة الوثيقة.
إن تاريخ الوثيقة ذكر بان ذلك وقع في (سات) من شهر صفر وهذا تعبير عامي، ولكنه ذو أصل فصيح، وقد أوضحت ذلك وأوردت شاهدًا له فصيحًا في (معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) في حرف السين من الجزء السادس من الكتاب المذكور.