ومما هو طريف عندي فيما يتعلق بهذه الدار القديمة المسماة (غصنة) أنني وجدت وثيقة بخطي كنت أنسيتها تماما لأنني كنت كتبتها في عام ١٣٦٤ هـ وهي شهادة لعمتي لطيفة بنت عبد الرحمن العبودي وقد عمرت طويلًا تشهد فيها بأن خالتها فاطمة بنت سليمان الصالح السالم قد اشترت من ورثة أختها نورة أي والدة فاطمة نصيبها من دارهم المسماة (غِصْنه) بثمن قدره ثلاثون ريالًا بعد ما ماتت المذكورة أعني نورة السليمان السالم.
وقد كتبت شهادة والدي على ذلك.
وهذا نص تلك الوثيقة التي مضت عليها حين تحرير هذا الكلام في عام ١٤٢٥ هـ ستون سنة.
ومما يذكر أن الدار المذكورة وما بجوارها هي من دور آل سالم التي كانت جزءا مما كان يسمي (جورة السالم) أي محلة السالم قد هدمت وأدخلت في السوق المركزي لبريدة.