أصحاب السيارات والوقوف قرب المسجد، وتمنع رؤيته على بعد منه.
وكان عرض الشارع المؤدي للمسجد من بابه الشرقي لا يبلغ مترين قبل هذه التبرعات المباركة، مع أنه كان يستخدم في الوصول إلى دورة المياه وخروج الجنائز معه.
إلى أن قال: وهو في عمله الخيري يشكر عليه ويذكر له، ويثني عليه فيه.
توفي (ناصر الغفيص هذا) في عام ١٤١١ هـ، رحمه الله تعالى، وفسح له في قبره ونور له فيه (١).
ومما يدل على حداثة تلقيبهم بالغفيص أنهم كانوا يسمون إلى وقت قريب باسمهم الأصيل (آل ناصر) هذه الوثيقة في ٢١ رجب من عام ١٣٤٦ هـ وهي مداينة بين سليمان العبد الله بن ناصر الملقب الغفيص وبين عبد الكريم بن إبراهيم العبودي، فنصت هذه الوثيقة على أن الغفيص لقب له وأن اسمه الأصيل هو (آل ناصر).