واحد وثمانين، أيضًا مائة وخمسين يحل أجلهن بربيع الأول سنة اثنين وثمانين أيضًا مائة وثمانين وزنة وثمانين وزنة يحل أجلهن طلوع ربيع الثاني في سنة ثلاث وثمانين وهو على رهنه الكاين بنخله بخبيب القويع وهو أصله وعمارته وناقتين شقحا وملح (ملحا) وحماره والبقرة وبنته شهد على ذلك إبراهيم آل محمد كتبه وشهد به عمر بن سليم، وذلك نص رجب سنة ثمانين وصلى الله على محمد وذلك آخر حساب بينهم كتبه كاتبه آنفًا وصلى الله على محمد.
وتحتها بخط إبراهيم بن محمد آل سالم ما نصه:
آخر حساب على بنة عبد الله الناصر مائة وخمسون حالات بالموسم سنة ١٢٨٣ هـ، أيضًا مائة وثمانين سنة ١٢٨٣ هـ شهد به وكتبه إبراهيم آل محمد بن سالم.
ويلاحظ على هذه الوثيقة أنها لم تذكر أن (ميثا) هذه هي من المريدسية ولكنها ذكرت ملكها في (خب القويع) وأصل الغفيص أنهم كانوا أو جماعة منهم في القويع مثلهم مثل كثير من بني خالد أهل الخبوب فحكمنا أنها من (الناصر) الذين هم أسلاف الغفيص
وقد اكتفى الكاتب بكتابة السنة الهجرية دون ذكر القرن والألف قبله فقال في سنة ثمانين وهو يريد ١٢٨٠ هـ لأن هذا هو عصره وزمنه أي عصر الكاتب وكذلك عصر الدائن سليمان بن صالح آل سالم.
ويلاحظ أيضًا أنه رسم ما ذكره بلهجة أهل القصيم (ذمته) وليس ذمتها كما كان يتكلم به أهل نجد ومنهم أهل الدرعية التي قدم منها الكاتب عمر بن سليم.
وكذلك قوله وهو على رهنه بنخله ولم يكتب بنخلها.
وذكره لنخلها بخبيب القويع أصله وعمارته يدل على أن النخل تملكه ميثا المستدينة وإلا لقال عمارته فقط، وهذا يدل على قوة شخصيتها التي تملك بها النخل والحيوان وتستدين عليه بتلك المبالغ الكبيرة من التمر.