والكاتب الشيخ الثري الشهير في وقته عبد العزيز الحمود المشيقح.
والتاريخ ٢٢ رجب سنة ١٣١٨ هـ.
وكذلك القول في وثيقة أخرى متأخرة إذ كتبت في سنة ١٣٢٥ هـ أي قبل مائة سنة من كتابة هذه الأحرف وتتضمن مداينة بين امرأة من (الناصر) الذين صار منهم الغفيص اسمها مزنة العبد الله بن ناصر ومشوح المحمد بن مشوح وهي واضحة لأنها بخط عبد الله بن محمد الدليقان الملقب الملا، وقد لقب بالملا لحسن خطه، وهو آخر (الملالي) المذكورين في بريدة فأولهم هو عبد المحسن بن محمد بن سيف وبعده محمد بن عثمان العيدان وثالثهم هذا.
ويدلنا على أن المذكورة في الوثيقة هي منهم أن عثمان السليمان الدبيخي ضامن عليها ذلك الدين لمشوح وهو مثلها من أهل المريدسية، وربما كان رحمًا لها أو ذا قرابة منها.