وهذا التضارب باسم عبد الله آل عثمان بن مكي بين (مكي) في آخره وبين (الغميز) أن عبد الله هذا أو أباه كان يعمل مع رجل من المقربين من الأمير عبد العزيز بن محمد آل أبو عليان أو الأمير حجيلان، وأنه كان صغير السن وليس له أقارب في بريدة آنذاك، فعرفه الناس من عمله عند (الغميز) وأسموه بذلك.
وقد تدل على ذلك هذه الوثيقة الصادرة من الأمير عبد العزيز آل محمد بمنح عبد الله آل عثمان بن مكي الأرض بين باب العقدة والسور، والمراد به السور الذي بناه حجيلان بن حمد على بريدة، وبين مخزنهم أي دكانهم المعروف.
قالت الوثيقة: يصير لدى من نظر إليه معلوم بأني ممضيها لعبد الله ما الأحد فيها تصرف والسلام.