عبد العزيز بن محمد آل مشطو) ومع استبعاد التحريف في الاسم الرئيسي في الوثيقة وهو البائع فإنه لا يستحيل أن يكون اسم أسرة المذكور آل مشوط، أو آل مشط، والبائع وكيل على بيت بني - أي بنات عبد الكريم آل غميز.
وعبد الكريم الغميز هو الذي ذكره والده في وصيته كما قلت، والشهود في هذه الوثيقة معروفون لنا، بل نعتبرهم من المشهورين سواء شهود التوكيل من بنات عبد الله الغميز، وهما عبد الكريم آل بداح وحمد آل مضيان، أو شهود البيع وهم عبد الله بن مبارك آل حمد بن حميد، وزيد السليم، والأول من أسرة الحميد المعروفة، وقد تكرر فيها اسم مبارك الحمد، وحمد المبارك، والثاني زيد السليم بفتح اللام وتشديد الياء مع كسرها وهو من أسرة السلّيم الصغيرة وليس من أسرة آل سليم الكبيرة التي منها مشايخ وعلماء.
ولكن في هذه الوثيقة أيضًا شيء من الغموض، إذ ذكرت أن البيت يحده من شرق بيت محمد العليط ومن قبلة دار عمهن ومن جنوب السرور)، والغموض في المراد من لفظ السرور أهم أسرة لا نعرفهم أم أن المراد السوق ولكن الكاتب سها وكتبها السرور، وهذا الاحتمال الأخير أي أن تكون الكلمة محرفة عن السوق هو الأقرب لأنه لم يذكر حد البيت الواقع على أي زقاق وهو المراد بالسوق ولا يمكن أن لا يكون له زقاق أو شبهه، يتطرق منه إليه.