وصالح الغنام هذا هو الذي زوج أخته من الشيخ عبد القادر شيبة الحمد سنجر، وكان عبد القادر مدرسًا لدينا في المعهد العلمي في بريدة عندما كنت مديرًا له فنزل بيتًا في شرقي بريدة القديمة إلى الشمال الغربي من المعهد العلمي الآن.
وقد توفيت زوجته ومعها منه أطفال صغار أظنهم ستة، ولم يكن لهم أقارب في بريدة بل في المملكة كلها، وكانت زوجته قبل وفاتها لها صلة بنساء جيرانها الغنام الذي كبيرهم صالح فحاولت نساء الغنام أن تساعد هؤلاء الأطفال، كانت امرأة منهم أخت لصالح الغنام أكثر النساء عطفا على هؤلاء الأطفال الأيتام الذين ليس لهم إلَّا أبوهم الشيخ عبد القادر فزوجه صالح الغنام بها، وكانت في منتصف العمر، ولم يرزق منها بأولاد، إلَّا أن الشيخ عبد القادر شيبة الحمد تزوج بعد ذلك بنتا للشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع من أهل عنيزة.
جاء ذكر صالح الغنام هذا في وثيقة بخط عبد الرحمن الصالح الدخيل الذي هو ابن الشيخ الشهير صالح بن دخيل الجار الله وهو أي عبد الرحمن صهر الوجيه المعروف بل الشهير إبراهيم بن علي الرشودي.
ورد اسمه في الوثيقة (صالح الغنام السمير).
وقد تكرر اسم (صالح الغنام) في هذه الأسرة ومن ذلك (صالح الغنام) الذي ورد ذكره في وثيقة مؤرخة في ٣ شوال سنة ١٢٨٤ هـ بخط