للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كما جاء اسم صالح الغنام المذكور أيضًا في وثيقة مؤرخة في ٢٣ صفر سنة ١٢٨٥ هـ بخط ناصر السليمان بن سيف، وهي ورقة مبايعة بين محمد الحميدي وعمر بن جاسر، والمبيع أربع النخلات السبل، والسبل: جمع سبيل، ومن العجيب أن تباع السبل التي تعني الوقف والوقف لا يباع، ولكن ربما بيعهن المصلحة راجحة كان يشتري بثمنها بيتًا أو تنتقل إلى نخل في مكان آخر.

والثمن ثلاثة ريالات فرانسة، والشاهد على ذلك صالح الغنام.

وفي أسفلها بيان وتبرير بيع النخل المذكورات من القاضي الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم وذكر أنها متعطلة منافعها، وأن يصرف ثمنها فيما يصلح.