وجاء ذكر شخص آخر منهم هو عبد الله آل فاضل شاهدًا على ورقة مداينة بين عبد الله آل حماد وبين عمر بن سليم مكتوبة في عام ١٢٤٥ هـ لأن الدين المؤجل فيها يحل أجل وفائه في عام ١٢٤٦ هـ. والعادة أن تأجيل الدين يكون السنة واحدة وهي بخط الكاتب الشهير سليمان بن سيف، والشاهد الوحيد فيها هو عبد الله بن فاضل.
أما المستدين وهو عبد الله آل حماد فإنه فيما يظهر لي من (الحماد) أهل خب (العريمضي) الذين هم أبناء عم للمهيلب.
وتحتها وثيقة مداينة بين عبد الله الفاضل نفسه وبين عمر بن سليم، الشاهد فيها عبد الله آل حماد فكان الرجلين تبادلا المواقف في الوثيقتين.
والدين الذي على عبد الله الفاضل يحل أيضًا في السنة نفسها وهي سنة ١٢٤٦ هـ.