كما وجدت ذكرًا لمحمد بن ناصر الفراج، والظاهر أنه ابن المذكور قبله في وثيقة مداينة بينه وبين مزيد السليمان (المزيد من أهل الدعيسة) والدين فيها أربعمائة صاع شعير ومائة وعشرون صاع حب أي قمح عوض عشرة ريالات واثنين وعشرين ريالًا، والظاهر أنه قصد ذلك عوض الاثنين الذين ذكرهما بالتعاقب، وعوض الشيء معناه ثمنه.
يحلن مع حلول العيش في ذي القعدة سنة ١٣١٢ هـ.
والشاهد على ذلك إبراهيم العصيلي الذي هو مثل المستدين والكاتب من أهل الشقة.
والكاتب: إبراهيم الربعي.
والتاريخ ٨ رجب سنة ١٣١٣ هـ.
وفيها غلط ذو إيهام وهو أن تاريخها في رجب سنة ١٣١٣ هـ وحلول الدين الأول فيها في ذي القعدة سنة ١٣١٢ هـ أي قبل كتابتها وهذا لا يكون إلا إذا كان المراد بذلك دين حال في السابق، واستعمل الكاتب المضارع يحل، بدلًا من الماضي حَلَّ.