له مجلس تارد عليه المسابير ... ديوان للضيفان مارد ومصدار
على ادلال فوق ناره مباهير ... صفر وغير لونهن واهج النار
حرقهن البنّ اليماني ابتكرير ... وبهارهن هيل ومع الهيل مسمار
قدوعهن من طلع غرس أو مباكير ... غرسه ابكفه ما تحرى من الجار
وهي أطول من هذا.
وقال سلامة بن عبد الله الخضير في مدح فوزان بن صالح الفوزان أمير خضيرا لما دفع عنه الذي يطالبه بدين وهو أربعة آلاف ريال ونصف وقد ذكرت قصته في ترجمة سلامة الخضير - حرف الخاء - أما القصيدة فهي هذه:
البارحه سهران همي مجزين ... ألوج واهجل ما صفا لي زماني
هيضني الهوجاس والهم والدين ... الله لا يبلاك باللي بلاني
الحمد للي بدل العسر يسرين ... يوم أن أبو صالح من الما سقاني
يوم راع الدين لأصبحت يشكين ... وكُلّ علي أو عيفوني مكاني
عله لبوصالح نهور وبساتين ... الله يوسع منزله بالجنان
عله يفوز عند عدّ الموازين ... يوم الجوارح ينطقن واللسان
أبوه وأجداده على الطيب ماشين ... سلم لهم طول الدهر والزمان
إلى أن قال:
صالح ولد فوزان ريف المقلين ... يلقى لي صَدّ الردى والهداني
ناره لهتاش الخلا والمقيمين ... والبدو واللي يسكنون المباني
حاش الشرف والعز والعقل والدين ... متوفرات به جميع المعاني
قلته وأنا عندي شهود وبراهين ... محاسنه عيا يجيده لساني
ارث لنا فوزان عدل الموازيين ... كم قالة حله بدون امتحان
قالات عسر حلها بين الاثنين ... حله وحاول حلها لين زان
نصر من الله والكبد للمعادين ... ومن زل عن درب الشريعة يهان
فوزان مثل الجدي والناس دارين ... ماله حليّ الا سهيل اليماني
والله دين القطع دين بعد دين ... ما قلت غير اللي يشوفن عياني