ما طاب لك يا كامل العقل ما دام ... ولا كل من يركض يحصل مرامه
عساه بالدنيا بلذات وانعام ... وبالآخرة ربي يعزز مقامه
ثم الجواب وكلِّ ما قلت أنا تام ... عيب على اللي ما يصدق كلامه
صلاة ربي عد ما تحصي الأقلام ... على شفيع الخلق يوم القيامه
١٩/ ٥/ ١٤١٨ هـ
وقال فيه ابن عمه محمد بن سليمان الفوزان يمدحه أي يمدح فوزان الصالح الفوزان:
من شوق من ردت ثمانين خطاب ... مع كثرهم من مدعين القرابه
غرو لطيف ينقش الكف بخضاب ... ناعم وترف كل ملح الملا به
العنق عنق الريم لي خاف وارتاب ... يخشى من الصياد يقصف شبابه
نجلا العيون، وعيبها سود الأهداب ... والخد نوره بارق من سحابه
غرو صغير السن للعقل نهاب ... ينهب فؤاد اللي يشوفه نهابه
والنهد رمان على الصدر جذاب ... به حسرة المشتاق لوآ عذابه
حمر الشفايا والعسل به إلى ذاب ... بين الشفايا لامعات عذابه
شعره كثيف وأشقر فوق الأصلاب ... يشبه الشرطان الذهب بانسيابه
ردف وخصر ما تمدد ولا أنساب ... هو غاية المطلوب في كل ما به
دمه خفيف وهرجها يعجب اعجاب ... كلامها فيه الحلي والطرابه
وجهه بشوش وهرجها عد واحساب ... كل كلمة معناه تحسب أحسابه
ما له شبيه بالعروبة والأجناب ... بين الرشاقة والحلي والحبابه
من خف دمه واللطافة والأطراب ... ترد للى شاب غاية شبابه
عشر وثمان عمرها عد واحساب ... واللي حسب له سنها ما غوى به
مشي الحمامة مشيها مشي الآداب ... سبحان رب صوره واعتنى به
إلى مشت له قامة فوق الأعجاب ... من حسنها تفقد لبيب صوابه
عذرا نفسها صابغ زين الأسلاب ... مسك مع الريحان ريحة أثيابه