أولًا: أن إقرار نورة إقرار بحق يدل على أمانتها وديانتها لأنها بذلك الإقرار تحرم نفسها من أن ترث شيئًا من الدار المذكورة.
وثانيا: قولها: إن الوكيل عليها عمها علي العبد العزيز بن سالم، ونحن لا نعرف أن الفويِّز من السالم، فمن الجائز أن تكون عمومته لها من باب الإخوة الأم، أو من باب عمومة الرضاع.
ثالثا: قولها: سَبَّلها أبوها في حياته وبعد مماته تريد أن والدها في حياته قد سبل تلك الدار بأن تكون سبيلا بعد مماته كقوله: إنّها وقف بعد مماتي.
وبعد هذه الوثيقة بست وخمسين سنة وبعد وفاة الوكيل - كما أسمته الوثيقة - علي بن عبد العزيز السالم، وانتقال النظارة عليها إمّا بحكم حاكم أو لمجرد الاجتهاد إلى ابنه عبد الله بن علي العبد العزيز بن سالم وهو طالب علم مجيد، وبعد أن توفي الابن عبد الله العلي هذا في عام ١٣٥٧ هـ أجر وكيله أي