وبعدها بثلاث سنين في عام ١٢٥٦ هـ كتبت وثيقة مهمة بخط العلامة الشيخ سليمان بن علي آل مقبل قاضي بريدة في زمنه، وتتضمن مبايعة بين شايع المحيسني (بائع) وسليمان بن سيف (مشتر) والمبيع بقعة دار سليمان بن سيف التي يظهر لنا أنها كانت مملوكة لسليمان بن سيف باعها على شايع المحيسني قبل ذلك، أو على من باعها عليه، وقد حددت تلك البقعة بأنها معروفة بشمال السور سور المتزلة، وشرقه السوق الذي بينه وبين ابن حميده، وقبلته دار عبد الله بن فهاد.
وهذا هو الذي جعلنا نوردها هنا، إذ أثبتت أن عبد الله بن فهاد هذا كانت له في ذلك التاريخ الذي هو عام ١٢٥٦ هـ دار يملكها معروفة، والشاهد على البيع هو محمد بن عبد الله الجربوع.