ووثيقة أخرى بين المتعاملين المذكورين في الوثيقة السابقة.
والدين فيها ألف وثمانمائة وستون صاع منها ثلثمائة صاع شعير والباقي حب، أي قمح، وهي مؤجلة إلى طلوع رمضان، وهو انقضاؤه من عام ١٢٧٢ هـ.
وقد أرهن فالح القحطاني دائنه أشياء منها أرضه الكائنة في جردة بريدة بين الفداغي وابن بديوي أي بين أرض الفداغي وأرض ابن بديوي.
و(جردة) بريدة يراد بها الأرض الرملية المطردة أي المستديرة وليس المراد مكان جردة بريدة المعروفة الآن التي كانت تباع فيها الإبل، فتلك لم تكن قد عرفت في ذلك التاريخ.
والكاتب محمد آل حمود، وهو محمد بن حمود السفيِّر بتشديد الياء.
والشهود حوشان الفحيل وتقدم ذكرهم في رسم الحوشان في حرف الحاء، وقذلان ولا أعرفه، ونصار العمير من العمير أهل الربيعية الذين استوطنوا بريدة.