ومن عناوين الخطب في هذا الكتاب:(في قراءة القرآن والعمل به والإخلاص لوجه الله تعالى).
وهذا أنموذج لعناوين بعض الخطب كما ذكرت فهرس الكتاب، ص ٥١).
وقد بلغت صفحات الجزء الأول ٥١٢ والجزء الثاني ٣٨٤ صفحة وفي آخر هذا الجزء الثاني إعلان عن مؤلفات للشيخ عبد الله القرعاوي لم يوضح ما إذا كانت طبعت أم لا، وإذا كانت مطبوعة فمن الذي طبعها؟ وكيف يمكن الحصول على نسخ منها.
رد الشيخ القرعاوي على من قال بالمعية:
أما رد الشيخ عبد الله بن إبراهيم القرعاوي على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي ذكره فإنه منشور في كتابه (مجموع مسائل ورسائل) المطبوع من ص ١١٧ إلى ص ١٣٢.
ولكنه لم يذكر الشيخ ابن عثيمين باسمه لا تلويحًا ولا تصريحًا، وإنما قال:
أما بعد: فإن الموجب لجمع هذه النبذة أنه بلغني أن معلمًا يقرر في دروسه آيتي سورتي الحديد والمجادلة في الأولى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} وفي سورة المجادلة {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}.
يقرر أن هذه المعية معية ذاتية (معهم بذاته وهو مستقر على عرشه) وقد ذكر بعض المستمعين لكلامه أنهم ناقشوه ولكنه أصر على هذا الرأي الذي لم يسبق إليه، الخ.
وقد عرف الشيخ عبد الله بن إبراهيم القرعاوي برده على بعض المشايخ في بعض المسائل من ذلك رده على الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في مسألة "المعية