على غناء وشعر، وكان محمد بن رشيد يخرج متنكرًا في الليل في حائل فجلس معهم ذات ليلة فرأه حمد القرياني ولم يعرفه بطبيعة الحال إلا أنه لاحظ أنه لا يهز جسمه عندما يسمع إنشاد الشعر، كما يفعل بقية الناس، فضربه ضربة قوية وقال: إن يا خشَب، فلما أصبح الصباح استدعاه ابن رشيد ليعرف من هو لأنه لم يستطع أن يكشف شخصيته وهو منفرد في الليل.
فعرفه، ولم يؤذه.
ويقال: إن أحمد القرياني هذا كان ممن ينظم العرضه، وهي رقصة الحرب، فيعدل صفوفها أي يجعلها معتدلة ويراقب الشعر الذي يقال فيها من جهة انسجامه مع العرضة، تزوج امرأة اسمها شاهة من أولاد عمه، فهي أم القريان.
مات أحمد القريَّاني عام (١٣٦٠ هـ) على وجه التقريب، ولم أتيقن من ذلك.
ومنهم أحمد بن عبد العزيز القرياني، صاحب معرض لبيع السيارات في بريدة.
منهم سليمان ... القرياني كان عمل مع عقيل تجار المواشي ثم اشتغل بين مكة وبريدة في التجارة.
مات عام ١٣٩٢ هـ وإن كنت لا أحق هذا التاريخ.
وهم من الأساعدة، جاءوا إلى بريدة من الزلفي.
ذكر الأستاذ ناصر بن حميِّن أنهم من الفراهيد، من ذرية محمد ولقبه قربان بن علي بن ثنيان بن خميس بن سيف بن فرهود بن صالح.
أول من جاء منهم من الزلفي إلى بريدة هو أحمد بن قريان وسكن في خضيرا.