منهم راشد بن عبد الله القريري مدرس في البصر - ١٤٢٧ هـ.
جاء ذكر (محيسن) القريري في وثيقة قديمة نسبيا مكتوبة في عام ١٢٣٧ هـ وهي مدينة بين صالح وعمر وهما صالح بن حسين أبا الخيل والد مهنا الصالح أمير القصيم، وعمر بن عبد العزيز بن سليم (دائنان) وبين محيسن القريري (مدين) والدين هو ثمانية عشر ريالًا ثمن ثلاثمائة وزنة تمر والترم يحل عيد الأضحى من سنة ثمان وثلاثين بعد المائتين والألف وأرهنه بذلك ست نخلات معرفتهن عند فوزان وحسن وضمين الجميع فوزان وشهد على ضمانة فوزان حسن وكاتبه سليمان بن سيف.
والترم: الوقت، أو لنقل: إنه الحد الزمني، أو الأجل الزمني للوفاء بالدين.
هكذا وردت الوثيقة، وهي أسفل وثيقة ديباجتها ما ذكرت ولكن فيها كلمة قد تدل على أن الدائن واحد وهو عمر بن سليم وذلك قوله - وأرهنه - والوجه أن يقال: أرهنهما، وعلى أية حال فإن الذي يهمنا هو تاريخ هذه الوثيقة وبيان أن (محيسن القريري) فلاح في ذلك التاريخ، لأنه رهن ستًّا من نخلاته على عادة الفلاحين في الاستدانة من التجار.