الذي اشترينا من الحميدي الغنام ( ... ) ولنا حنا والحميدي العلي الشريدة نصفه ( ... ) عليه (عليها) وسم بني سالم حنا مشترينه في ثلثمائة وثلاثة عشر من المذكورين وسمها عرقاة في جذع الرقبة، شهد به كاتبه على نفسه عبد الرحمن الحمد القسومي، وصلى الله على محمد وآله ٢٦ ذي القعدة سنة ١٣٦٤ هـ.
من الكلمات الغريبة فيها بالنسبة إلى القراء من الجيل الجديد كلمة (بكرة) وهي الفتية أي الشابة من النوق.
وعليها وسم بني سالم: والوسم معروف بأنه علامة على البعير بكي جلده بالنار، لأن هذا الوسم أو العلامة تبقى على جلد البعير فيعرف أهله من وسمهم عليه، وأهله الأصلاء هم بنو سالم من حرب.
والعرقاة في جذع الرقبة هو وسم بالنار على هيئة عرقاة وهي كالصليب توضع في مكان خاص من الجسم لبعض القبائل فبنو سالم هؤلاء يضعونها في جذع رقبة البعير أي في أسفلها مما يلي نحره.