الديون في وقت الجوع والشدة والخوف الشهامته وجوده وبفضل من الله استطاع أحد أحفاده تبرئة نمته من جميع الديون التي يعرفها.
- عبد العزيز بن علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم القصيِّر الورع الزاهد الذي لا يفتر لسانه من ذكر الله، وكان كريمًا محبوبًا من الجميع تشد الرحال لزيارته من كافة من يعرفه، كان لا يأكل إلا بعد أن يتأكد بأنه لا يوجد أي غريب في المسجد وقد تنازل عن الإمارة طوعًا ليتفرغ للعبادة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
- محمد بن عبد العزيز بن علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم القصيِّر أميرًا على بلد الشقة منذ أكثر من خمسين سنة وهو الابن الأكبر لعبد العزيز العلي فيه كثير من صفات والده ومحبوبًا من ولاة الأمر وكافة أقاربه وجماعته من يعرفه، تقاعد عام ١٤١١ هـ ومددت خدمته إلى ١٤١٣ هـ ألبسه الله ثوب الصحة.
- عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم القصيِّر رئيس مركز بلد الشقة بعد تقاعد والده محمد بن عبد العزيز القصيِّر عام ١٤١٣ هـ.
وأسرة القصيِّر من فضل الله حافظة لجميع أفراد أسرتها من الرجال والنساء قديمًا وحديثًا، وفي أي مكان في العالم، وقد قمت بإعداد شجرة لرجالهم ونسائهم عام ١٤١١ هـ من الجيل الأول إبراهيم بن علي بن محمد بن الحميدي المسمى بالقصيِّر حتى بعض أفراد الجيل الثامن والتاسع.
المشاهير من العلماء العباد الزهاد من أسرة القصيِّر:
- إبراهيم بن حمد بن إبراهيم القصيِّر كان عالمًا زاهدًا ورعًا فذهب للعراق لطلب العلم وعندما قدمت له سيجارة الدخان من أحد علماء العراق في ذلك الوقت قال له ضعها في كذا يا شيخ وترك العراق.