للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولا يزال نخل والد القصيمي معروفًا في ذاكرة الناس، وبعضهم يسميه نخل الحصيني لأنه آل إلى أسرة الحصيني الذي تزوج أم القصيمي بعد أن طلقها والده، ولا يزال شخص من أهل خب الحلوة يرسل بعض غلته إلى (آل الحصيني)، وهي صبرته بمعنى الأجرة الطويلة.

والده:

ذكر الشيخ صالح العمري (على الصعيدي) في تلامذة آل سليم، فقال: هو مصري مهاجر وهو والد عبد الله الصعيدي الشهير بعبد الله القصيمي، أقام في بريدة لطلب العلم، وتزوج أم ولده عبد الله من إحدى ضواحي بريدة، ثم ذهب إلى بلدان الخليج ولم يعد، وتوفي هناك، وقد لحق به ابنه عبد الله في قطر، ولكنه لم يتفق معه، فسافر إلى مصر موطن والده الأول (١).

ولكن الواقع أن عبد الله القصيمي قد التقى بوالده في الشارقة فوجده يتاجر في اللؤلؤ، ولكن المهم عندنا بل وعند عبد الله القصيمي أنه لم يجد عند والده من الانسجام فضلًا عن الحنان ما كان افتقده في صغره.

وقد تكلم عن اتجاه والده ووصفه بتشدده في الدين.

إخوته من أمه:

صالح وناصر وعبد الكريم الحصيني وبنات.

وأمه هي: موضي بنت عبد العزيز الرميح.

عندما سمعنا باسم (القصيمي) عجبنا له من أول الأمر لأننا لم نكن نعرف من أهل بريدة وما قرب منها من الخبوب والقرى أسرة أسمها: القصيمي فعرفنا أن اسم


(١) علماء آل سليم، ج ١، ص ٤٦.