منهم عبد الله بن صالح البهيجي: كان رئيس مركز البصر، فنقل إلى الرياض في تنقلات معتادة فطلب التقاعد المبكر وتقاعد بالفعل عام ١٤١٩ هـ.
ومنهم صالح الغانم البهيجي: مؤذن في مسجد الربيعان في جنوبي اللسيب (١٤٢٦ هـ).
ومنهم حمد البهيجي: من رجال الأعمال التجارية، رأيت محطة له ينشئها في اللسيب لبيع المحروقات اسمها (محطة تزخر) وهذه تسمية غريبة حدثني أخي عبد الكريم بن ناصر العبودي، قال: سألته عن هذا الاسم الذي اختاره للمحطة فذكر أن سببه: أنه لما تقدم بطلب الإذن بإقامة المحطة قال الأمير له: هذه المنطقة (تزخر) بالمحطات للمحروقات، وكان حائرًا في البحث عن اسم لها فسماها (تَزْخر)! ! !
والأمير يقصد من ذلك أن محطات بيع وقود السيارات كثيرة في تلك المنطقة.
و(تزخر) هي فعل مضارع من زخر يزخر بمعنى كثر.
من الطرائف حول اسم (البهيجي) قولة تدل على التغفيل من قائلها وهو أحد جيران البهيجي سارت مثلًا.
وهي أن ذلك الجار المغفل سمع إمام المسجد يقرأ في كتاب من كتب الحديث رواه البيهقي وفي حديث آخر (متفق عليه).
فالتبس عليه الأمر وظن أن القارئ يقول: رماه البهيجي والتفق - أي البندق - عليه، وقد رفع ذلك من قدر جاره البهيجي في نفسه.
ومنهم صالح بن عبد الله البهيجي: من المعمرين، يبلغ عمره الآن المائة سنة تقريبًا - ١٤٢٧ هـ -. فلاح في اللسيب.