الشمالية، وممر ساتر عن رؤية الرجال، أو الاختلاط بهم، ودورة مياه خاصة بهن، ودرج يؤدي لمصلاهن، ودورة مياه للرجال، وخزانان أرضيان للماء داخل سور المسجد، وخزان علوي، وحجرتان لحفظ ما يتوافر من أثاث وأشياء أخرى تخص المسجد، وفيه منارة عالية في الارتفاع.
وكان تنفيذ هذه المبرة الخيرية عن طريق الرجل المعروف والأخ المحب في الله، الباذل للإحسان والمحتسب فيه / سليمان بن محمد بن عبد الله الهويري.
أجزل الله له المثوبة، وضاعف الأجر للمتبرع، وجعل سعيهما مشكورًا.
توفي هذا المعرف عنه، محمد القطن في عام ١٤١٦ هـ، رحمه الله تعالى (١).
ووجدت ذكر (قليب القطن) في وثيقة مؤرخة في ٢ ربيع الأول عام ١٢٨٣ هـ، قد حددتها الوثيقة بأنها الواقعة بين أمهات النيابة والبكيرية ولا أدري من المراد بالقطن، أو بلفظها، أهي مضافة إلى أحد من هذه الأسرة أو غير ذلك.
والوثيقة مداينة بين ناصر العلي السديس ومحمد المحسن التويجري، والكاتب الشيخ المعروف في وقته إبراهيم بن عجلان من أهل بريدة.