مثل عبد الله بن سالم القعدي، وإبراهيم بن سالم القعدي ونورة بنت سالم القعدي وفهيد بن عبد الله بن سالم القعدي.
من ذلك هذه الوثيقة التي كتبها الثقة العدل راشد بن سليمان ابن سبيهين المعروف براشد أبو رقيبة، وجميع الرقيبة أهل بريدة هم من ذريته وتاريخها في سات من شوال عام ١٢٨٧ هـ.
وتتضمن استدانة عبد الله السالم القعدي نزيل ضراس من محمد السليمان العمري ستمائة وزنة تمر جديد عوض خمسة عشر ريالًا يحل أجلهن في موسم سنة ١٢٨٨ هـ أيضًا أربعة عشر ريالًا يحل أجلهن في موسم ١٢٨٨ هـ وأرهنه في ذلك الدين المذكور نصيبه من ملك أبيه بضراس: جذعه وفرعه أصله وعمارته.
وخط الوثيقة واضح ولكن فيها كلمات قليلة غير مألوفة الآن مثل قولها في (سات) من شوال والمراد: السادس من شوال وهو تعبير عربي فصيح صحيح، حققت ذلك في كتاب:(الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة) الذي يقع في ثلاثة عشر مجلدًا.
وقولها عن التمر: إنه جديد يراد به ليس من محصول التمر في العام الماضي لأن ذلك أقل قيمة من التمر الجديد، لأن التمر القديم يصبح أسود وربما تعرض للسوس أو الدود، أما جذع الملك وفرعه فالمراد بالملك النخل وواضح أن النخل لها جذع وفرع.