وقوله: وأربعين ريال - من الثمن - مُنَجَّمة - أي مقسطة على أقساط يستحق دفع كل واحد منها في موعد معين، وقد أوضح القسط أو التنجيم هذا بأنه على أربعة آجال - جمع أجل - والمراد أوقات محددة: خمسة منهن أي من الأربعين الباقية من ثمن البيت يحملن في رجب سنة ١٢٨٥ هـ. وهو أول الآجال وخمسة وثلاثون باقي الثمن ثلاثة نجوم أي يستحق أن تسلم في ثلاثة مواعيد قادمة.
ومن اللطيف الطريف قوله: والنجوم بمعنى مواعيد سداد باقي القيمة - متتابعة يعرف آخرهن من أولهن في كل شهر رجب على تتابع الشهور.
وقد شهد على هذه المبايعة عدد من الأشخاص المعروفين لنا هم عبد العزيز بن محمد الدباسي وسليمان الفدعاني وعبد الله العبد الكريم الرجيعي، وتاريخ الوثيقة في ١ أو ٩ صفر من عام ١٢٨٥ هـ.