منهم مبارك بن محمد بن مبارك القنبر وجدت ورقة مبايعة مهمة لأنها بخط العلامة الشيخ القاضي محمد بن عبد الله بن سليم كتبها في رجب المحرم سنة ١٢٧١ هـ. والمراد برجب المحرم شهر رجب السابع من السنة الهجرية ولكن (المحرم) صفة له ليست لها علاقة بشهر المحرم الذي هو أول شهور السنة، وإنما ذلك لكون شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم التي هي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب.
والمبايعة بين مبارك بن محمد بن مبارك القنبر وبين سالم (الرجيعي) ولم يذكر اسم أسرته لأنه ذكر في ورقة سبقتها في الورقة.
والورقة المذكورة نقلتها في الكلام على أسرة الرجيعي في حرف الراء.
وقد باع مبارك القنبر بموجب هذه الوثيقة نصيبه من ملك عبد العزيز آل محمد بن جمعة من مغارسته، والضمير فيه يعود إلى مبارك القنبر الذي كان غارس ابن جمعة أي اتفق معه على غرس نخل في أرض له أي ابن جمعة، وقد انتهى ذلك بأن عرف نصيب ابن قنبر من ذلك النخل.
وهو معروف بالمويه: على لفظ تصغير الماء وهو خب صغير في آخر خبوب بريدة الغربية لا يزال يسمى باسمه.
وهو أرض ونخل وبئر وأثل.
والثمن اثنان وعشرون ريالًا اشتري سالم (الرجيعي) بهذا المكان، وقد أحال الكاتب تحديد المعنى على أعلى الورقة التي كتبت هذه الوثيقة بأسفلها.
وقد دفع المشتري سالم الرجيعي للبائع مبارك القنبر نصف الثمن وهو أحد عشر ريالًا عند عقد البيع والنصف الثاني مؤجل إلى صفر من سنة ١٢٧٠ هـ.