وكان أيضًا في خدمة الملك فيصل وله معه مساجلات شعرية، واستمرت هذه الأسرة في بريدة وتوفي كبيرها فيها وهو عبد الرحمن والد الشاعر عام ١٣٥٦ هـ. ودفن في بريدة، وتوفي فيها ابنه الشاعر محمد.
وولد للشاعر عبد الله ابنه عبد الرحمن فيها عام ١٣٤٧ هـ ثم انتقلت الأسرة إلى مكة المكرمة.
أما الشاعر عبد الله اللويحان فقد توفي عام ١٤٠٢ هـ بعد أن جاوز المائة وقيل: إن عمره بلغ ١٠٥ سنين.
وقد تزوج عبد الله اللويحان من أهل بريدة امرأة من آل رميح الذين هم من باهلة فرزق منها بابنه عبد الرحمن.
حدثني عبد الرحمن بذلك بعد أن التقيته في مكة المكرمة، وقال: نشأت في بريدة لأن خوالي من أهل بريدة، والذي كان مقيما في بريدة، ولم نكن نعرف لنا بلدة غيرها، الآن والدي كان يسافر في طلب الرزق ثم يعود إلينا في بريدة.
ولعبد الله اللويحان شعر كثير وقد طبع ديوانه أكثر من مرة وفي أكثر المرات كان يشرف عليه ويدخل فيه أشعارا لغيره من الشعراء يستحسنها وينسبها إليهم.
ولكن حصل تحريف في بعض الأبيات ولست هنا في مجال إيضاح ذلك وتصحيحه لأن كتابنا هذا كتاب أسر يمكن أن يكتفي من شعر شاعر بما تيسر.
من شعر عبد الله اللويحان الذي كتبه محمد أبو طامي عنه من لفظه، وكان لويحان يسكن بيتًا في شمال بريدة قريبًا من باب السور الشمالي القديم ويقع إلى الشمال من مسجد عبد الرحمن بن شريدة المعروف الآن.