للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سده كريه جبهته مد النَّظر ... وبراطيمه كنه حوايف باديه

ومن شعرها أيضًا:

ياالبيض حذرى لا تفوزن بالاولاد ... ولا تفرحن، يا حولكن من قوافيه

لي جاب شركه صك من دونك الباب ... عنك يخشه صار وده يغبِّيه (١)

يقول مالي غير وضاح الانياب ... واللي حذا (ثلاب) (٢) ما نيب باغيه

تشير إلى تفضيل الابن زوجته على أمه.

ومنهم سليمان بن صالح اللهيمي الذي ذكره علي بن طريخم في قصيدته وذكر خضيرا قالها وهو في الكويت، منها:

نبتت ربيع وروضها صار نوَّار ... وقل له خضيرا عن بريدة يسارا

خص اللهيمي - يا نديبي - بالاخبار ... هو والرسيني من عيالٍ خيارا

تراه يبهش لي لفي البيت خِطَّار ... و (سنايدي) تلقى علومه كبارا

قل له: عساك مكيِّفٍ، يا حجي الجار ... التتن حسرَه والمصارف كبارا

يريد ابن طريخم حاله في الكويت.

جاء ذكر (محمد اللهيمي) شاهدًا في وثيقة مبايعة بين عبد الكريم الجاسر (مُشترٍ) وعلي المحمد الصقعبي (بائع).

والمبيع ثلاث نخلات شقراوين ومكتومية متواليات بملك عبد الله الصقعبي.

والثمن ثلاثون ريالًا وصاع أي صاع واحد من القهوة أي حبوب البن، ثم فصلت الوثيقة الثمن فقالت: عشرون ريالًا ساقطات عن ذمة علي وعشرة ريالات، عشرة ريالات وصاع قهوة بلغن علي على عقد البيع.


(١) الشركة والمشرك: اللحم يشتري من السوق.
(٢) ثلاب المرأة الجسيمة.