وكتب إليَّ الأستاذ محمد بن عبد الكريم بن مالك هذه الكلمة عن جد الأسرة، قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نبذة من حياة جدنا محمد بن عثمان المالك رحمه الله.
كان جدنا محمد بن عثمان المالك رحمه الله يتجر ما بين سدير وبريدة على جمل له، وكانت تجارته بالقهوة والسكر يشري من سدير ويبيع في بريدة، وكان إذا قدم إلى بريدة ينزل على صديقه سليمان بن إبراهيم الشيبان، وكان جدنا محمد حين ذاك لم يتزوج، فأشار عليه صديقه سليمان بالزواج، فأجابه لذلك فخطب من عبد الله بن حمد الهويمل ابنته مضاوي فتزوج بها وذلك سنة ألف وثلاثمائة وعشر من الهجرة ١٣١٠ فأنجبت له ستة أولاد وبنتين، أما الأولاد فهم صالح وعبد الرحمن وعبد العزيز وعبد الكريم وسعد الأول، وسعد الثاني، أما البنات فهن حصة ونورة.
أما صالح فقتل بالكويت قبل أن يتزوج وعمره ما يقارب اثنين وعشرين عامًا.
أما عبد الرحمن فتزوج ابنة خاله، وهي منيرة بنت ناصر بن عبد الله الهويمل، فأنجبت له ثلاثة أولاد، ولكن لم يعيشوا ماتوا وهم أطفال، وتوفي هو بعدهم على أثر عين أصابته، ابتدأ مرضه يوم الخميس وتوفي يوم الاثنين، وذلك سنة ١٣٠٩ هـ، كان مرضه خمسة أيام توفي وعمره ما يقارب أربعين عامًا.
أما عبد العزيز فقد توفي شابا قبل أن يتزوج وعمره ما يقارب اثنين وعشرين عامًا، وكان حافظا للقرآن عن ظهر قلب، وكانت وفاته سنة ١٣٥٢ هـ في شهر صفر.
أما والدنا عبد الكريم رحمه الله فقد تزوج بنت عبد الله بن فهد بن خالد بن جلوي الصقعبي، فأنجبت له ستة أولاد وست بنات.