وتفيدان بأنه كان قد أوقف صيبته - أي نصيبه - من القليب المعروف بالشماسية.
وأقول: المراد بالقليب ليس عين القليب المحفورة وإنما المراد أنها وما يتبعها من أرض زراعية خصبة غالبًا ما تكون واسعة هي كلها يطلق عليها اسم أو اصطلاح (القليب) وهي المسماة بقليب مفرج - بالجيم - وهو من أسرة المضيان.
والوثيقة الأولى واضحة الخط والعبارة لأن أصلها بقلم الشيخ عبد العزيز آل محمد بن مانع.
والشاهد فيها حمد العبدالعزيز بن منيع والمنيع من أهل الصباخ كما هو معروف ونقلها من خطه علي بن محمد بن إبراهيم السناني من أهل عنيزة.
وأما الثانية فإن أصلها أيضًا بخط الشيخ عبد العزيز بن محمد بن مانع وتتضمن شهادة عبد الله الحسين البييبي بأن عائشة المفرج المضيان أوقفت ثلث نصيبها من قلب أبيها المعروف بالشماسية وهي ثلث ثلث القليب وتاريخها الأصيل كسابقتها في عام ١٣٠٣ هـ. ولكن نقلها منه بخط علي آل محمد السناني في عام ١٣٠٤ هـ.