وذلك المقطر ملك لعبد العزيز المجيدل في مكان ابن نويصري أي في النخل الذي هو الابن نويصري، والنويصري سيأتي ذكرهم في حرف النون بإذن الله، وأنهم من أهل الصباخ.
كان عبد العزيز المجيدل قد اشتراه من أولاد ابن نويصر حمود، وحمد وإبراهيم يحده من قبله غريس عبد الكريم الجاسر وهو المشتري الذي اشتراه من عمر الصقعي، ويحده من شرق النبتة الصفراء اللي على جانب المصب، و (المصب) هو نهاية وصول السواني في المنحاة، وهو طريقها للسني أي إخراج الماء من البئر.
وهذا تعريف محدود الزمن إذ ذهبت صفرة النبتة المذكورة بل ذهبت النبتة كلها وذهب معها (المصب).
ومن جنوب (سهيم) وهو تصغير سَهْم والمراد به النصيب وصغروه لقلة مقداره.
والشاهد على البيع هو عبد الرحمن الإبراهيم بن جاسر والكاتب هو العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم.