وقبل (آل ابن حسن) أو (ابن حسن) كان يقال لهم السليم أو ابن سليم، ورد ذلك واضحًا في وثيقة مؤرخة في ٨ من ربيع الأول عام ١٢٨٤ هـ.
وهي وثيقة هبة وهبها تركي بن حسن ابن سليم - جد هؤلاء - لفهيد آل عدوان كما وهب إبراهيم بن حسن بن سليم - منهم - فهيد المذكور مثل ما فعل قريبه أو أخوه تركي لفهيد بن عبدوان نصيبه أيضًا من الأرض المنتقلة له من أبيه حسن بن سليم، فقبل فهيد الهبة ولكنه أثاب عليها ثمنًا فهي إذا بيع أو كالبيع، ولا أدري المانع من البيع الصريح إلا إذا كان والد الواهبين قد طلب منهم عدم بيع الأرض المذكورة أو شيء منها فامتثلوا ذلك، أو كانوا فعلوا ذلك فرارًا من الشفعة.
وكذلك وهبت أختهما شايعة بنت حسن نصيبها من الأرض المذكورة المعروفة - كما قالت الوثيقة في خب العريمضي وكاتب الوثيقة هو سليمان السعوي والشهود ثلاثة هم إبراهيم بن حسون ومنصور بن تركي آل حسن - من الأسرة نفسها - وصالح ( .... ).
وقد سجل عليها القاضي الشيخ سليمان بن علي المقبل في عام ١٢٩٠ هـ.