للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أرسل أحد كبار بريدة مع ابن عمه ستة بعارين فيها شيء من الجرب وقال لناصر المحمود: يقول أبوي: خل هذولي مع المجموعة، عند الهدية وإذا بغيناهن أخذناهن فبادر إلى ضربها وطردها، وقال: تبين أحط الجرب مع بعارين الناس الصحيحة تعديها، وأبعدها عنه.

ورد ذكر (المحمود) هؤلاء في وثيقة مؤرخة في ١٨ محرم عام ١٣٤٨ هـ وهي وثيقة مصالحة بين كبار جماعة أهل بريدة (الرشودي) و (المشيقح) الذين كانوا بنوا الدكاكين التي تحيط بميدان الجردة بناء على موافقة من الملك عبد العزيز آل سعود، وبين حمود بن محمود وأخيه ناصر، ويقتضي الصلح تعويض آل محمود بمائتي ريال.