حكام بريدة السابقين الذين كانوا يملكون عقارات عديدة.
من ذلك أن محمد آل محيسن أي ابن محيسن نفسه باع على سليمان الصالح بن سالم نصيبهم من القليب المسماة الحلو بالنقع بجميع حقوقها وحدودها من حي الأرض ومواتها.
وذكر حدودها بقليب محمد الزيد الكبيرة وقليب محمد الزيد الصغيرة، ومحمد الزيد هذا من الزيد الذين هم من آل سالم، وهم أسلاف العضيب أهل بريدة كما سبق في حرف العين.
والثمن ريال وثلاثة أرباع قرش، والقرش هو ثلث ريال كما تقدم.
ولم يذكر تاريخ المبايعة وقد سقط من آخر الورقة ولكننا نعرف أن بنتًا للبايع اسمها لطيفة آل محمد قد باعت على سليمان الصالح (ابن سالم) ميراثها من أمها عميرة من ملاح النقع وهو ثلث الثمين، وبيعها على سليمان الصالح في يوم السادس من شهر ذي الحجة سنة ١٢٥٢ هـ.
كما أن (لطيفة) هذه وأختها مزنة قد باعتا علي عبد الكريم الجاسر صيبتهن من قليب محيسن وقد شهد على هذه المبايعة عبد الرحيم الحمود العبد الرحيم من آل أبو عليان.
وورد في أسفل الورقة أن رقية الحمود هي زوجة محيسن آل محمد قد باعت على عبد الكريم الجاسر صيبة محيسن من قليب جده محيسن.
فهذا دليل على تكرار اسم محيسن في هذا الفرع من أسرة آل أبو عليان.