ومداينة أخرى واضحة ومفصلة بينهما بخط سليمان بن سيف وشهادة حسين بن شريم، مؤرخة في طلوع صفر من سنة ١٢٤١ هـ.
والدين المذكور فيها كثير، إذ هو ألفان وثمانمائة وزنة تمر وأربعة وعشرون ريالًا (فرانسه).
ووثيقة أخرى أسفل هذه وفيها اتفاقية بين عمر بن سليم وعثمان بن محيميد على أن عمر قضَّبَ عثمان آل محمد نخله بأنصافهن ومعنى قضب: اتفق معه على أن يعطيه نخله يفلحه دون أن يملكها، وقوله بأنصافهن: أي أن نصف ثمرة النخل لعمر ونصفه العثمان بن محيميد مقابل عمله كله في النخل، حيث اشترط عليه عمر بأن نصف الثمرة المذكور هو باردات أي سالم من أية نفقة مثل لقاحه وتركيبه وكمامه يدفعها عثمان من عنده وحتى لقاح النخل على عثمان.