والوعدة أي الأجل لوفائها مدة أربعة أشهر فقط وليست لسنة جرا نهار خمسة وعشرين في (سفر) وكتبها الكاتب بالسين على لهجة العامة في نجد، وقد أدركناهم ينطقون بلفظ صفر (سِفَر) بكسر النون وفتح الفاء.
وهذا دين آخر على يهودي آخر هو (إلياس بن إسحاق اليهودي) لمديهش بن محمد.
والدين ثلاثة أمنان قهوة، والأمنان: جمع مَنَّ بفتح الميم وتشديد النون والمن الذي عرفناه عندما كان بنو قومنا يتعاملون به في القصيم هو أربعون وزنة، والوزنة الواحدة تعادل على وجه التقريب كيلو قرامًا واحدًا ونصفًا، فالمن يساوي ستين كيلو على سبعة وعشرين قرش عين يراد أن كل مَنّ من أمنان القهوة قيمته سبعة وعشرون قرشًا عينًا، وهذا يدل على أن القرش العين هو من الفضة.
والوعدة وهي موعد إيفاء الدين نهار عشرين في رجب، وذكرت الوثيقة أن (يوسف بن إلياس) وهو يهودي آخر كفيل لهذا الدين.
الشهود ثلاثة كلهم من أهل نجد وهم أحمد بن نصار ومحمد بن سليمان وحمد بن خويطر.