للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورد اسم (سليمان آل محمد بن مرزوق) في وثيقة بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الجاسر مكتوبة في ذي القعدة من عام ١٢٨١ هـ وتتضمن مبايعة بين رقية العبد الله الناصر زوجة محمد بن عبد الله الصقعبي (البائعة) وبين الثري الشهير في وقته عبد الكريم الجاسر، والمبيع ثمنها من الحيالة.

والحيالة هي الأرض الخالية من النخل بخلاف الحائط الذي هو النخل المجتمع، وتعد (الحيالة) لزراعة الحقول كالبرسيم والذرة والعلف، وهي نصيبها من زوجها محمد، أي أنها إرثها من زوجها بعد موته ومعلوم أن إرث الزوجة من زوجها بعد موته هو الثمن إذا كان له أولاد.

وقالت في تحديدها: يحدها من قبلة زوجة عبد الرحمن الصانع أي ملك زوجة عبد الرحمن الصانع ومن شرق ملك سليمان بن حامد، ومن جنوب مقطر ابن مجيدل ومن شمال ملك زوجها محمد النخل، أي النخل الذي كان يملكه زوجها قبل موته.

وهذه صورتها: