ينجز شيئًا، ولهذا رأيت أن أحصر عملي خلال هذه الفترة في بريدة، ثم أنتقل منها - إذا تيسر الأمر - إلى بقية المحافظات، أما ما يتعلق بمؤلفات أهل بريدة التي لديَّ الآن مما كان في مكتبتي الخاصة، وما تمكنت من جمعه من المؤلفين مشكورين، فقد تجاوز ثمانمائة كتاب.
س: كم عدد المؤلفين الذين تمكنت من حصر أسمائهم حتى الآن؟
ج: حصرت حتى الآن ما يقرب من مائتين وسبعين مؤلفا، هذا مع توقعي بأن العدد سيكون أكبر من هذا بكثير.
س: وهل انتهيت من كتابة سيرهم؟
ج: كتبت حتى الآن تراجم مائتين وستة مؤلفين، وانتظر في البقية توفر المعلومات حتى أكتب عنهم، وأكثر هؤلاء قد انتهيت من الكتابة عنهم إلَّا إن استجد لديهم شيء، كأن يصدر له مؤلف جديد، أو أن ينتقل إلى عمل آخر ويجب أن يذكر ضمن ترجمته، ونحو ذلك، وبعضهم لم تكتمل الكتابة عنهم بسبب عدم توفر المعلومة الدقيقة، فبعضهم لم أتحصل على تاريخ أو مكان ميلاده أو دراسته، أو على عنوان أطروحته، أو على بعض كتبه لأكتب عنها، وأحب أن أؤكد بأن الحصول على نسخة من المؤلفات مهم جدًّا، لأن الإطلاع على الكتب شرط عندي حتى أكتب عنها، زيادة على أن هذه الكتب ستكون ضمن مكتبة المؤلفين من أهل بريدة.
س: هل يتوقع سعادتكم وضع المكتبة بشكل عام لعموم الناس، أو أقتصارها حاليًا على موقع معين أو بصفة شخصية؟
ج: لم أجمع الكتب لتكون ملكًا لي، إنما جمعتها لتكون في المستقبل - بإذن الله، ملكًا لبريدة، وأملي أن يوجد لها مبني مستقل تحت إشراف جهة تعني