للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكم عدد الكتب التي جمعتها حتى الآن؟

عدد الكتب قريب من ١٢٠٠ كتاب منوعة، وسأعمل جاهدًا على أكبر قدر ممكن من الثروة الثقافية الموجودة في مدينة بريدة أولًا، ثم في بقية منطقة القصيم وأعتقد أن الذي جمعته حتى الآن لا يشكل إلَّا القليل من الإنتاج العلمي والثقافي البريدة، أما عدد المؤلفين الذين تحصلت على أسمائهم فقد قرب من الثلاثمائة وكتبت عن أكثرهم، وأنتظر استكمال المعلومات عن البقية حتى أكتب عنهم.

ما أهم المفاجآت التي مرت عليك خلال المشروع؟

عندما زرت معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي وعرفته بالمشروع الذي أقوم به، والحد الذي وصلت إليه، شجع هذه المبادرة كثيرًا، وقد عرفت أن مؤلفاته بلغت كتابًا، وكانت هذه مفاجأة سارة، أن تبلغ مؤلفات أحد أبناء بريدة هذا العدد الكبير مما لم يصل إليه إلَّا النادر من المؤلفين كما أهداني ستة مؤلفات لإحدى بناته، وكتابًا لابنة أخرى له.

ومفاجأة أخرى لقد كنت أعرف لبعض الكتاب مؤلفات، وكنت أظنها قليلة، ولكن الواقع أثبت أنها أكثر مما كنت أظن، فهناك من تجاوز عدد مؤلفاتهم العشرين كتابًا، بل هناك مجموعة من المؤلفين تجاوز عدد مؤلفاتهم الخمسين ما بين كتاب من عدة مجلدات ورسالة قصيرة، وهذا أمر يسر كثيرًا، وما كان ليعرف عنهم بدون مثل هذا المشروع المهم.

وهل تعتقد أنك وصلت إلى الرقم النهائي للمؤلفين في مدينة بريدة حتى الآن؟

أعتقد أن عدد المؤلفين في بريدة أكثر بكثير من ٣٠٠ كما أن ١٢٠٠ كتاب ليست كل مؤلفات أهل بريدة، أعتقد أنني لم أصل إلى منتصف الطريق حتى الآن، وقد لا يظهر عدد من المؤلفين إلَّا بعد طباعة الكتاب.