وهذه محاسبة أخرى بين عمر بن سليم وحامد (المرشد) وصار فيها آخر حساب بينهم مائة وثلاثين ريالًا ومن هذا المذكور مائة ريال أحاله حامد أي حول حامد بها عمر بن سليم بذمة حبيب، ولم يذكر اسمه كاملًا، وكذلك لم أعرف من أمره شيئًا، وقبل حبيب، أي قبل الإحالة عليه أو الحوالة عليه: من حامد إلى عمر بن سليم.
ثم ذكرت الوثيقة أن عمر نجم على حامد ثلاثين ريال أي قسطها علي حامد لمدة ثلاث سنين يحل أول نجم أي موعد سداد أول قسط في سنة واحد وأربعين (ومائتين والألف) وثاني نجم في سنة ٤٢ وآخر نجم سنة ثلاث وأربعين، وقد سها الكاتب سليمان بن سيف فكتبها سنة ثلاث وثلاثين والصحيح سنة ثلاث وأربعين (بعد المائتين والألف).
أما الشهود فإنهم من كبار القوم المعروفين لنا، وهم سليمان العجاجي وعبد الله بن رواف ويحيى الكردا، أما الكاتب فإنه المعروف المشهور سليمان بن سيف.