معروفة حتى إن نساءً منهم ملكن أملاكًا طائلة منهن سلمى المسعود والدة محمد السليمان آل مبارك العمري، حيث سجلت وثيقة بقلم العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم محاسبة أو مخالصة بينها وبين ابنها محمد السليمان مما يدل على كثرة مالها، لأن المال القليل لا تكتب فيه مثل هذه الوثيقة.
وتقول الوثيقة بعد البسملة:
حضرت عندي سلمى المسعود وابنها محمد السليمان آل مبارك وأقرت سلمى بأنه لم يبق لها عند ابنها محمد من جميع ما قبض لها من الذي وراء أبيها مسعود ومن زوجها سليمان بعد جميع ما أنفقت وانفق محمد بأمرها، وبعدما حجت وحججت أولادها صار الفاضل عند محمد ثمانين ريال، هذا الباقي عند محمد، مالها عند محمد غيرهن، وأذنت لمحمد إنْ بغي يتسلفهن أو يبقن عنده على سبيل الأمانة أرخصت له وحللته شهد على ذلك كاتبه محمد آل عمر بن سليم حرر في ٣ ذا أي شهر ذي القعدة سنة ١٢٨٩ هـ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.