وحلول الدين في الموسم عام ١٢٤٢ هـ مما يدل على أن تاريخ كتابة الوثيقة كان في عام ١٢٤١ هـ.
وتحتها وثيقة أخرى بخط سليمان بن سيف المستدين فيها هو المذكور في التي فوقها وهو علي الغانم بن كليب.
الدين خمسة عشر مائة وزنة تمر.
والشاهدان عبد الرحمن بن سويلم وعبد الله الجرياوي، وكلاهما مذكور في هذا الكتاب عند ذكر أسرته.
يحل هذا الدين في ربيع الأول من سنة اثنتين وأربعين (بعد المائتين والألف).
والوثيقة التالية وثيقة إقرار بين حمد بن محمد بن سويلم وبين (مسعود آل محمد وكيل عمر، والظاهر أنه عمر بن سلمي وأقرا جميعًا بأنه وصل حمد السويلم من يد مسعود ثلاث وثلاثون ريالًا من آخر حسابهم كتب قرناس أي الذي كتبه الشيخ الكبير قرناس ... قاضي القصيم في وقته طاح منهم ريال.
ومعنى طاح ذهب أي نزل منها ريال، بمعنى أنه ألغى إما لتسليمه لابن سويلم أو لسبب آخر.
أيضًا لحق على أصل عمر، والمراد بالأصل النخل المملوك لعمر الذي رجحنا أنه عمر بن سلمي الذي هو مثل مسعود من أهل المريدسية سبع وخمسون وزنة (تمر) ساقهن حمد نوب سنة ١٢٥٦ هـ ومعنى النوب النائبة وهي ما يفرض على النخل من مصاريف إجبارية كان يفرضها حاكم أو إجماع لأهل البلد.