للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتقول الوثيقة:

يعلم من يراه حضر عندي علي السعوي، ونعتقد أنه أول من جاء من أسرة السعوي إلى المريدسية قادمًا إليها من الشقة، وإبراهيم العلي ولم نعرفه لأنه لم يذكر اسم أسرته، وعمر الناصر وهذا شخص معروف من أسرة (العمر) التي كان بعض رجالها أمراء على المريدسية، ولا تزال من أشهر أهلها.

وقالت الوثيقة:

وأقروا واعترفوا بأن عندهم وفي ذمتهم حق لازم اثنين وعشرين ريالًا عوض ثلاثمائة وخمس وسبعين وزنة (تمر) وهن تمر للأمير، أي أمير المريدسية لا شك في أنه يصرف على مصالح البلدة أو على الأشياء اللازمة لها كما عرفنا ذلك من وثيقة أخرى أرجوان أذكرها هنا أو عند ذكر الأسرة التي تتعلق بها.

وقالت:

والمذكورين ضمنوهن لمسعود على المريدسية، هذا تأكيد لكون ذلك الدين ليس لصالح شخص معين، وإنما هو لمصلحة المريدسية عمومًا ولذلك قالوا: ضمنون لمسعود على المريدسية من مالهم وحلالهم.

والشاهد على ذلك علي الغنيم ومحمد الربدي وهما من أهل بريدة.

والأجل طلوع ربيع تالي وربيع التالي هو ربيع الآخر والمراد بطلوعه خروجه وانقضاؤه سنة ثلاث وأربعين، ثم ذكرت الوثيقة التاريخ، فقالت:

جرى ذلك نهار خمس وعشرين من ربيع الأول، وقد غلط الكاتب فكتب (في شهر) بدلًا من أن يكتب (في يوم) أو أنه قدم الشهر على اليوم من باب التساهل من ربيع الأول سنة اثنين وأربعين من الهجرة ويريد سنة ألف ومائتين واثنين وأربعين من الهجرة ولكنه حذف ذكر الألف والقرن عمدًا لعدم الجهل به.