حج عبد الله بن محمد المسفر مرة مع حجاج بريدة فنزلوا على الميقات الذي يسمى الضريبة آنذاك.
فتأخر على مورد الماء عن الحجاج ثم أراد اللحاق بالحجاج على ذلوله وإذا باثنين من اللصوص يقولان له إن خوياك الحجاج راحوا مع الشعيب - الوادي - هذا، وهم يكذبون يريدون أن يبعدوا به عن الطريق، ثم أخذوا كل ما معه من بعير وغيره حتى إحرامه على ظهره وقالوا:
لولاك حاج ذبحناك ولكن نوصلك لخوياك ثم ساروا معه حتى أقبلوا على الحجاج الذين كان معهم فأشاروا إليهم وتركوه
ومنهم أحمد بن عبد الرحمن المسفر كان أميرًا في بلدة أو أكثر من بلدة من بلاد أو مراكز المنطقة الشرقية من المملكة.
ومما ينبغي ذكره أن المسفر صاروا أصهارًا لآل جلوي، من آل سعود، حيث تزوج عبد المحسن بن الأمير عبد الله بن جلوي منهم.