شيء على عاتقي وأدرت المعهد وحملت إحدى وعشرين حصة، وبدأ الجد والصدق والتعاون في إدارة المعهد وأساتذته.
ومن فضل الله عليَّ أنني أخذت معي من الرياض أربعة فراشين فلم يمض عليهم زمن حتى درسوا وتخرجوا من كلية الشريعة في الإجازات وهي طويلة.
اخترت رئيسًا لدورة صيفية في كلية الشريعة وكلية اللغة العربية.
وبعد ثلاث سنين في شقراء عينت (مديرًا لكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض) وكان أساتذتها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ عبد الرزاق عفيفي ومناع القطان.
وبعد سنتين رقيت إلى مساعد المدير العام (الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم - رحمه الله).
بقيت في المعاهد العلمية - وعملت مع الشيخ عبد اللطيف.
وكنت على وظيفة (وكيل الرئيس العام للكليات والمعاهد العلمية في المرتبة الخامسة عشر).
عينت مستشارًا لها فترة ثم نقلت إلى (وزارة التعليم العالي - وبقيت هناك حتى إحالتي للتقاعد).
أثناء عملي في وزارة التعليم العالي انتدبت بأمر ملكي رئيسًا لتعليم البنات - في المملكة العربية السعودية مدة عام وعدت بعده إلى الوزارة.
عضوية اللجان:
- أعمل الآن أمينًا عامًا لجمعية البر بالرياض متبرعًا وأنا أحد أعضاء مجلس الإدارة.
- أنا عضو في مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وعضو في مجلس إدارتها.