في ظهر هذه الوثيقة تاريخها ونصه، جرى ذلك في سنة ست وخمسين، والمراد بها سنة ١٢٥٦ هـ.
وملخص الوثيقة أن محمد آل مبارك بن مسند قد باع حيالة وهي الأرض التي ليس فيها نخل وإنما هي معدة لزراعة الحبوب أو البرسيم على محمد الحصيِّن ولم يذكر مكان الحيالة ولكن واضح من اسم المشتري والبائع أنها في خب الشماس.
والثمن أربعة عشر ريالًا فرانسه.
والشاهد ناصر بن محمد بن عتيق ولا أعرفه، وكذلك الكاتب لم أتأكد من أسرته وهو عبد الرحمن بن عبيد.
والوثيقة التالية مداينة بين عبد الله بن مسند الملقب جبر وبين جاسر العبد الكريم الجاسر والدين فيها ثمانية عشر ريالًا من هالسبعة المذكورات لحالهن أي أن السبعة فيهن وثيقة بها وحدها وهي بخط ابن مفدي وهو ابن فدا الذي تقدم ذكره في حرف الفاء.
أيضًا ريالين ثمن العيش أي قمح تضاف إلى الدين المذكور أيضًا مائتين وزنة تمر تزيد عشرين وزنة تصبح مجموعها ٢٢٠.
وقد ذكرت الوثيقة أن التمر المذكور لجاسر وأن الفلوس وهي النقود لوالده.
أما الرهن فإنه أربع بكار: جمع بكرة وهي الشابة من النوق وألوانها: صفرا وملحا بمعني سوداء واثنتان منها حمر وهذه الأبكار هي التي درجت إلى عبد الله المسند من جاسر.
وتاريخ الوثيقة ١١ من شهر ربيع ولم يذكر أي ربيع سنة ١٢٨٨ هـ. وقد شهد به شومر بن عبد الله وصالح ابن عويد كما قرأت الاسم وكاتبه عبد الله الشومر.