والمبيع نخلة شقراء وفرخها بسبعة ريالات حالة في ذمة أخيه بمعني أنها مقابل دين قد حل أجل وفائه كان في ذمة محمد بن مسند لعبد الكريم الجاسر، وهي آخر ما في ذمة محمد لعبد الكريم.
ومن تيسير الأمور أن المشتري وهو عبد الكريم بن جاسر قد جعل للبائع الخيار إلى شهر رمضان عام ١٢٩٠ هـ. إن أحضر الثمن نقدًا بطل البيع وبقيت النخلة على ملك ابن مسند.
ومن الطريف أن عبد الرحمن المسند ضامن لعبد الكريم مدة الخيار، بمعنى أنه لو حصل حادث للنخلة خلال مدة الخيار فإنه يتحمله البائع والنخلة في خب الشماس كما هو مفهوم لنا.
والشاهد إبراهيم الناصر بن سالم من أسرة آل سالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.