تقريبًا حسب قول بعض أفرادها عام ١٤٠٤ هـ إنهم نزحوا قبل (١٣٠) عامًا وبالتقدير التقريبي يوافق عام ١٢٧٤ هـ، هذا.
ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون على علم بأنه لا يجوز شرعًا الافتخار بالأنساب، وقد جاء في الأثر كلكم من آدم وآدم من تراب، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا فضل لعربي على عجمي ولا فضل لأبيض على أسود إلَّا بطاعة الله عز وجل).
وإنما الذي يستفاد من معرفة النسب معرفة القبيلة التي ينتسب إليها ولتعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ولمعرفة صلة القرابة من بين عائلة وأخرى، ومن هو الأقرب فالأقرب، فعلينا أن نعرف أهداف وجوب معرفة النسب والاستفادة منه بدون فخر ولا اعتزاز بالنسب.
تنبيه وتحذير: إن من أهم ما يجب على كل منا أن يكون صالحًا في نفسه مصلحًا في أهله والأولاد وإلَّا تحمل ذنوبه وذنوب عائلته وكانت عائلته خصمًا له يوم القيامة.
وعلينا تناسي الأحقاد والضغائن والحقد والغل والحسد، وجميع ما يؤثر على النفوس وينفر بعضها عن بعض لتصفو النفوس تصفية صحيحة لا لبس فيها ولا غموض ولنحذر من الدخول فيما لا يعنينا، كالدخول فيما يسمونه السياسة فما للمسلم وهذه الأشياء. انتهى.
أما والده الشيخ القاضي سليمان المشعلي فقد ذكره الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي ضمن مشايخه وذكر أن قراعته عليه لم تكن قراءة منتظمة ولكنها مرتبطة بجلوس الشيخ المشعلي للتدريس.
ولذا كانت القراءة مقتصرة على فن واحد أبان عنه الشيخ بقوله: وقرأت