والمسجد وعند القراءة في مجالس الذكر وحينما بلغ عمره العشرين أخذ في طلب العلم على الشيخ عمر بن محمد بن سليم وأخذ عنه تفسير القرآن وعلم التوحيد والفقه والفرائض والنحو التاريخ، كما أخذ عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم ودرس عليه في الصحاح والسنن كما درس على الشيخ عبد العزيز العبادي وكان مولعًا باستماع القراءة في البيت والمسجد في الكتب الدينية والتاريخ وغيرها طيلة حياته وعنده قوة ذاكرة".
وفي كتاب الشيخ صالح العمري علماء آل سليم جاء "أنه تعلم القراءة والكتابة أجادهما وكان يعمل مع والده في التجارة، ولكن ذلك لم يمنعه من تلقي العلم ومجالسة العلماء والأخذ عنهم في جميع أوقات جلساتهم، وكان والده عبد العزيز أغنى أهل زمانه في بريدة وربما في سائر بلدان نجد، ومع ذلك كله فقد كان نشاطه نشاط أولاده العلمي والديني واسعًا".
ويقول الشيخ إبراهيم بن عبيد" "لقد تأثر بحب العلم والعلماء وحب الخير وأهله ومناصرة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان يؤيدهم ويساعدهم ويقف في صفهم".
إخوانه وأخواته:
له ستة إخوان وثلاث أخوات.
وهم: صالح وحمود ومحمد وعبد الرحمن وعبد المحسن، وإبراهيم، ولولوة وحصة (رحمهم الله جميعًا) ونورة (بارك الله فيها).
أولاده وبناته:
له أربعة عشر من الأبناء وست بنات: رحم الله الميتين وبارك في أعمار الأحياء.
مرتبين حسب السن وهم: سليمان (رحمه الله)، ومحمد، وإبراهيم (رحمه الله) وعبد الكريم، وعلي وفهد (رحمه الله)، وأحمد، وعبد الرحمن، وناصر،